العربية
Français
English
البحر للعطور تعرض الكثير من أنواع العطور الرائعة ذات الرؤى المختلفة والخلطات الاستثنائية ولكن الجزء الأكبر منها والذي يسمى عطور الفن الراقي تكون باهتة الرائحة وسعرها مبالغ فيه كمثل محلات العصائر نتعرف على سعرها من لاصق السعر، أما معنا فنحن نثمن عشقك للعطور وتكون لديك فرصة كبيرة للتعرف على جواهر العطر والمتعة.
مثل كافة الهوايات، فإن العطر يمكن التعامل معه بشكل راقي مفعم بالشغف ولكن ما وجدته خاصاً لهواية الاستمتاع بالعطور أن لها العديد من الأنواع التي لا نهاية لها، منصات حاسة تذوق روائح العطور قد تشكلت من عوامل عديدة بما يشمل ذكريات الطفولة وأفضليات وخصائص التمييز في انوفنا، في الواقع كل منا يشم الرائحة بشكل مختلف نوع ما تبعاً لحاسة وحساسية الشم لكل منا. حتى المحترفون في صناعة العطور الذين لديهم أنوف تعرف كيف تميز بين المكونات المختلفة أحياناً تفقد تلك الحاسة وأحيانا لا تستطيع أن تشم بعض أنواع من المسك أو العنبر، مدى القدرة الثرية لشخص ما على ترجمة الروائح الشائعة هي التي تضفي على العطر رونقاً وجمالاً.
عندما تعيد استكشاف العطور بروية جديدة فإن قدر ما لديك من معلومات وقدرة على الاختيار الصحيح يمكن يصبح عاملاً في غاية الأهمية، أما إذا كان كل ما فعلته أن تجرب العطور في المحلات المجاورة المعتادة فإنك سوف تفقد الكثير من المتعة والشغف، لطالما تلقيت ولا زلت أتلقى تعليقات من عشاق العطور تعتذر عن استمراها لفترات في شراء العطور من محلات معينة، ويكون ردي في كافة الأحوال “إذن ماذا ستفعلون حيال ذلك؟”.
انت غير مضطر لتحب صيغة تركيبة بعينها أو أشياء بعينها دون أن تجرب تركيبات واشياء أخرى، وهذا ما عبرت عنه صوفي مؤخراً في كلمات قليلة “في كافة الأحوال هي رحلتك في الحياة تختار فيها ما تشاء” واضافة “ليس هناك شك في أنك قد تنفق البعض من المال ولكنك سوف تحصل على المتعة التي تريدها”، هذه العبارات التي تتسم بالحكمة تجعلنا نتذكر أن سعر العطر وماركته لا تحسم شئياً المرة.
صحيح في النهاية هو مجرد عطر ولكن ماذا عن الغبطة والجمال، دع أنفك هي التي تتخذ القرار وليس أوف الاخرين أو أراءهم، عليك أن تكون صاحب القرار في مغامرة اختيار العطر الذي يناسبك
